logo

آخر أخبار من "كورد ستريت"

مباشر وبقوة رمزية: 'ترامب يرفع العقوبات… والسعودية تُعيد سوريا إلى الخارطة الدولية
مباشر وبقوة رمزية: 'ترامب يرفع العقوبات… والسعودية تُعيد سوريا إلى الخارطة الدولية

كورد ستريت

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • كورد ستريت

مباشر وبقوة رمزية: 'ترامب يرفع العقوبات… والسعودية تُعيد سوريا إلى الخارطة الدولية

كوردستريت|| #متابعات أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في كلمة له مساء اليوم، عن قراره رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن الخطوة جاءت 'بعد مناقشات مثمرة' مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي حضر الإعلان، وقوبل بكلمات ترامب بتصفيق واسع من الوفد السعودي. وقال ترامب: 'قررت رفع العقوبات عن سوريا، بعد نقاش صريح مع القيادة السعودية، التي أكدت أهمية عودة سوريا إلى المجتمع الدولي واستقرارها'. وأضاف: 'شكراً للسعودية العظمى على دعمها القوي لهذه الخطوة'. وجاء رد الفعل العربي سريعًا، إذ أعلنت وزارة الخارجية القطرية ترحيبها بالقرار، واعتبرته 'خطوة نحو دعم الاستقرار الإقليمي'، مشيدة بـ'جهود المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية في الدفع نحو هذا التوجه'. كما أرسل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، بمناسبة إعلان واشنطن نيتها رفع العقوبات، مؤكدًا دعم بلاده لمسار الانفتاح العربي على دمشق. وفي سوريا، شهدت عدة مدن، لا سيما حمص، احتفالات شعبية، رُفع خلالها علم المملكة العربية السعودية إلى جانب الأعلام السورية، في مشهد وُصف بأنه 'غير مسبوق منذ أكثر من عقد'. من جانبه، غرّد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عبر منصة 'إكس' قائلاً: 'ننظر إلى رفع العقوبات كبداية جديدة في مسار إعادة الإعمار، وبفضل مواقف الأشقاء، وفي مقدمتهم السعودية، نفتح صفحة جديدة نحو مستقبل يليق بالشعب السوري وتاريخه.' الأردن ولبنان بدورهما رحّبا بالخطوة، حيث أعربت عمان عن أملها بأن 'تسهم هذه الخطوة في استقرار سوريا والمنطقة'، فيما أكد رئيس الحكومة اللبنانية أن بلاده تدعم 'أي تحرك يخفف الأعباء عن الشعب السوري ويفتح آفاق التعاون العربي مجددًا'. ويُعد هذا التحول في الموقف الأميركي إشارة فارقة في مسار العلاقات الدولية مع سوريا، في ظل ما يبدو أنه تنسيق أوسع تقوده الرياض لإعادة دمج دمشق في النظام الإقليمي والدولي. معجب بهذه: إعجاب تحميل...

العراقيون ينتخبون.. ثم ماذا؟
العراقيون ينتخبون.. ثم ماذا؟

كورد ستريت

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • كورد ستريت

العراقيون ينتخبون.. ثم ماذا؟

كوردستريت|| #آراء وقضايا بقلم محمد النصراوي/ العراق في كل دورةٍ انتخابية، تُعلق الآمال، وتُرفع الشعارات، وتُضخ المليارات في الحملات، تكتظ الشوارع باللافتات، وتحتدم الحوارات في المقاهي والمجالس والفضائيات، ويُطل الساسة بوعودهم المعتادة: سأفعل وسأُنجز، لكن ما إن تُقفل صناديق الاقتراع وتُعلَن النتائج، حتى يعود السؤال الأهم ليتصدر أحاديث العراقيين: 'وماذا بعد؟' لقد باتت الانتخابات في العراق، رغم رمزيتها الديمقراطية، لدى شريحة واسعة من المواطنين، أشبه بمحطةٍ دوريةٍ تُعيد تدوير ذات الوجوه، وتُعزز نفوذ ذات القوى، دون أن تُحدث التغيير الجوهري الذي ينتظره الناس، تتبدل القوانين، وتُعاد صياغة الدوائر، لكن الوجع يبقى ذاته: بطالة، فقر، خدمات متدهورة، وغياب الثقة بالدولة. هل هي أزمة ثقةٍ أم انسدادٌ سياسي؟ الكثير من العراقيين يشعرون أن العملية الانتخابية لم تعد تعني لهم الكثير، لا بسبب جهلٍ أو ضعف وعي، بل لأن تجاربهم الطويلة مع الوعود التي تبخرت بعد الفوز، جعلتهم يفقدون الحماسة، أحزابٌ كبرى تحدثت عن 'السيادة' و'العدالة' و'مكافحة الفساد'، لكنها حين وصلت إلى قبة البرلمان انشغلت بالصراعات وتقاسم الحصص. نسبة المشاركة في الانتخابات الأخيرة لم تتجاوز 41%، بحسب المفوضية، وهو رقمٌ صادم، يعكس أزمة ثقةٍ كبيرة، هنا لا بد من طرح السؤال المؤجل دائماً: هل تتحمل الحكومة وحدها مسؤولية هذا الواقع؟ في الحقيقة، جزءٌ من الإخفاقات الحكومية كان نتيجةً لموقف المواطن نفسه، حين قرر المقاطعة وترك الميدان فارغاً، ففتح الطريق لأولئك الذين ينتقدهم اليوم، وجزءٌ آخر يعود إلى من شارك في التصويت، لكنه لم يتحر النزيه والكفوء، بل اختار على أساسٍ طائفيٍ أو عشائريٍ أو مصلحةٍ آنية، الديمقراطية لا تنجح فقط بوجود الصناديق، بل بوعي الناخب أيضاً. الفوز.. بداية أزمة أم فرصة للتغيير؟ صحيحٌ أن تشكيل الحكومات في العراق غالباً ما يتحول إلى صفقاتٍ مغلقة، تخضع لمنطق التوافق والمحاصصة، ما يُفرغ مبدأ 'الفائز الأكبر' من محتواه، ويحول البرلمان إلى غرفة مغلقة تُدار فيها التسويات لا السياسات، لكن الصورة ليست سوداء بالكامل. ففي السنوات الأخيرة، برزت أصواتٌ جديدة، مستقلة، تحمل رؤيةً، وشجاعة، وتحاول أن تكسر النمط التقليدي في الأداء السياسي، بعضها نجح في الوصول، وبعضها ما زال في طور التكوين، هذه التجارب، وإن لم تغير المشهد كلياً بعد، إلا أنها تؤسس لوعيٍ سياسيٍ مختلف، وتبعث إشارات أملٍ بأن التغيير ممكن، إن ترافق مع دعمٍ شعبيٍ حقيقي، وخطابٍ ناضج، وممارسةٍ مدنيةٍ مستمرة. الشباب والاحتجاج.. هل من خيارٍ ثالث؟ الغضب الشعبي المتصاعد، خصوصاً بين فئة الشباب، مشروعٌ ومفهوم، وهو تعبير عن رفضٍ واضحٍ للمسار السياسي الحالي، لكن الاكتفاء بالمقاطعة لا يغير شيئاً، بل يمنح القوى التقليدية فرصةً للاستمرار دون رقيب، التغيير لا يكون فقط بالإعتراض، بل بالانخراط الذكي، وصناعة البدائل، والتنظيم، والتأثير من داخل النظام وخارجه. المطلوب اليوم ليس فقط أن ننتقد، بل أن نُشارك ونحاسب، ونرتقي بخياراتنا، وندعم الكفوء والنزيه، لا أن ننتظره دون أن نمنحه الصوت والفرصة. ختاماً.. قد لا تكون الانتخابات معجزة، لكنها إن وُضعت على السكة الصحيحة، وشارك فيها الناخب بوعيٍ لا بردة فعل، فإنها قادرةٌ على أن تكون بوابةً لواقعٍ أفضل، لا مجرد واجهةٍ لنظامٍ مأزوم، إن طريق الإصلاح طويل، لكنه يبدأ من صندوق الاقتراع، ومن اختيارٍ مسؤول، لا من مقاطعةٍ صامتة، أو تصويتٍ عشوائي. معجب بهذه: إعجاب تحميل...

ترامب في السعودية: أكثر من ملف على الطاولة ومناقشات حول الاتفاقيات الإبراهيمية والعلاقات السعودية الإسرائيلية'
ترامب في السعودية: أكثر من ملف على الطاولة ومناقشات حول الاتفاقيات الإبراهيمية والعلاقات السعودية الإسرائيلية'

كورد ستريت

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • كورد ستريت

ترامب في السعودية: أكثر من ملف على الطاولة ومناقشات حول الاتفاقيات الإبراهيمية والعلاقات السعودية الإسرائيلية'

كوردستريت|| #وكالات وصل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم، في زيارة رسمية تعد واحدة من أبرز الزيارات الإقليمية في ظل التغيرات السياسية الراهنة في الشرق الأوسط. تأتي الزيارة في وقت حساس، حيث تجري محادثات استراتيجية بشأن العديد من القضايا السياسية والاقتصادية. محور الزيارة: تعزيز التعاون الاستراتيجي من المقرر أن تشمل المحادثات مع القيادة السعودية تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الأمن، والاقتصاد، والسياسة الإقليمية. وفي مقدمة الملفات المطروحة، جاء حديث ترامب عن توسيع دائرة الاتفاقيات الإبراهيمية، التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية وإسرائيل. وفي حديثه للصحافة عقب استقباله من قبل العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أكد ترامب على أهمية توسيع هذه الاتفاقيات لتشمل دولًا جديدة، خاصة في ظل التهديدات الإقليمية المشتركة. العلاقات السعودية الإسرائيلية: تحولات استراتيجية تعد العلاقة بين الرياض وتل أبيب واحدة من أكثر المواضيع جدلاً في السياسة الإقليمية. على الرغم من غياب التطبيع الرسمي حتى الآن، تشير التقارير إلى أن هناك خطوات ملحوظة نحو تحسين التعاون، لا سيما في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب. وقد يساهم هذا التحول في مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة. ملف رفع العقوبات على سوريا: رؤى جديدة؟ تتجه الأنظار أيضًا نحو ملف العقوبات الأمريكية على سوريا، حيث أثيرت تساؤلات حول إمكانية تخفيف هذه العقوبات في إطار جهود إعادة دمج دمشق في محيطها الإقليمي. يُعتقد أن هذه القضية ستكون محورًا رئيسيًا في المحادثات بين ترامب والمسؤولين السعوديين، حيث أن الرياض قد تكون أحد اللاعبين الرئيسيين في هذه التحركات. مصادر رسمية تؤكد أشارت تقارير رسمية صادرة عن وزارة الخارجية السعودية إلى أن المحادثات ستغطي مجموعة من القضايا الأمنية والاقتصادية، مع التركيز على تعزيز الشراكة بين البلدين في مواجهة التحديات المشتركة. كما أكدت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية أن ترامب يسعى إلى استعادة القوة الاستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة عبر تعزيز التحالفات القائمة. تحليل وتوقعات الزيارة تعد فرصة لتدعيم العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، في وقت تعيش فيه المنطقة تغيرات متسارعة. ويُتوقع أن تسهم المحادثات في إيجاد حلول توافقية لبعض القضايا المعلقة، خاصة تلك المتعلقة بالاستقرار الإقليمي والتحولات في علاقات الشرق الأوسط مع إسرائيل. ردود الفعل الدولية على الصعيد الدولي، أبدت عدة دول ومؤسسات دولية اهتمامًا بالغًا بهذه الزيارة، خاصة في ما يتعلق بتوسيع دائرة الاتفاقيات الإبراهيمية. في المقابل، أعربت بعض الأوساط عن قلقها من تبعات تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية في سياق التوازنات الإقليمية. يشار إلى أن زيارة ترامب إلى السعودية تعد نقطة تحول محورية في العلاقات الأمريكية-السعودية وفي السياسة الإقليمية بشكل عام. مع تنامي التحديات في المنطقة، يترقب العالم ما ستسفر عنه المحادثات من تطورات، سواء على صعيد الاتفاقيات الإبراهيمية أو المسائل السياسية الأخرى. معجب بهذه: إعجاب تحميل...

تلميع الصورة بالبلطجة
تلميع الصورة بالبلطجة

كورد ستريت

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • كورد ستريت

تلميع الصورة بالبلطجة

كوردستريت|| #آراء وقضايا بقلم سمير عادل/ العراق سمعنا من قبل عن نظرية 'السلام بالقوة' التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حال تنصيبه في ولايته الثانية، كأحد عناوين البلطجة الجديدة في السياسة العالمية. واليوم، نسمع عن محاولة تجميل صورة الحكومة العراقية بالقوة أيضًا. فقد أصدرت وزارة الداخلية العراقية قرارًا يقضي بمنع التظاهرات خلال فترة انعقاد 'القمة العربية'، بذريعة الحفاظ على الأمن والنظام العام. ويُعد هذا القرار، في ظاهره، انتهاكًا صارخًا لحق المواطنين في التعبير والتظاهر السلمي، لكنه في جوهره يعكس عمق الأزمة السياسية والاجتماعية البنيوية، ليس على مستوى الحكومة العراقية فحسب، بل على مستوى النظام السياسي القائم بأكمله. ويبدو أن الحكومة العراقية ما تزال تعيش في عقود القرن الماضي، حيث تعتقد ما زال بالإمكان؛ التعتيم الإعلامي، طمس الحقائق، تزييف الواقع، وتضليل الرأي العام المحلي والدولي بشأن ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وكذلك حال الحريات وحقوق الإنسان في المجتمع العراقي. وحيث تتوهّم حكومة السوداني أن حجب الحقيقة يمكن أن يجمّل صورة العراق أمام الراي العام الإقليمي والدولي. ان القرار السياسي الذي يقف خلف منع التظاهرات خلال انعقاد القمة العربية، يكشف عن محاولة واضحة لتسويق صورة السوداني وحكومته أمام جامعة الدول العربية، على أمل أن يحظى بدعمها السياسي واعترافها واعضائها بأي حكومة يسعى إلى تشكيلها بعد الانتخابات. كما يسعى من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق مكاسب انتخابية داخلية، عبر إظهار نفسه كقائد يحظى بقبول إقليمي، وإلى كسب ثقة الشركات الرأسمالية وتشجيعها على الاستثمار في العراق، رغم الواقع المضطرب الذي تحاول حكومته تغطيته بستار من الإنكار الإعلامي والبهرجة السياسية. وكما حدث في تجارب الأنظمة العسكرية التي جاءت إلى السلطة عبر الانقلابات خلال النصف الثاني من القرن الماضي، في ما يُعرف بدول 'المخروط الجنوبي' أو بلدان أمريكا اللاتينية، فقد شهدنا على سبيل المثال، وليس الحصر، تنظيم كأس العالم في الأرجنتين عام ١٩٧٨، في وقت كانت البلاد تخضع لحكم عسكري جاء بانقلاب دموي، تخلله تنفيذ سلسلة من الإعدامات والاعتقالات ضد المعارضين اليساريين واختفى قسرًا أكثر من 30,000 شخص، معظمهم من النشطاء اليساريين أو المعارضين السياسيين، وجرى تعذيب واحتجاز آلاف المعتقلين في مراكز سرية، وفرضت رقابة مشددة على الإعلام والمجتمع المدني. كان تنظيم كأس العالم، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية آنذاك، جزءًا من محاولة مدروسة لتعزيز النزعة القومية في الأرجنتين عبر كرة القدم من جهة، ومن جهة أخرى لتجميل صورة النظام العسكري القمعي أمام العالم، وإعادة تأهيله سياسيًا، بعد أن شوهته جرائمه وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان. وقد أنفقت الحكومة مبالغ ضخمة على البنية التحتية والمنشآت، في حين كانت البلاد غارقة في القمع والفقر والاختفاءات، مثلما يحدث اليوم بالإعداد لمؤتمر القمة العربية في بغداد. – انظر- عقيدة الصدمة-نعومي كلاين- قد يتساءل البعض: ألا تبالي حكومة السوداني بصورة 'الديمقراطية' في العراق، أو بصورة حكومته أمام العالم، عندما تتخذ مثل هذه القرارات القمعية؟ والجواب لا يحتاج إلى كثير من الجهد؛ فـ 'الديمقراطية'، إذا ما عُرِّفت بمفهومها الغربي، لا تعني شيئًا لا لحكومة السوداني، ولا لجامعة الدول العربية وأعضائها، ولا حتى للشركات الرأسمالية وممثليها السياسيين في العالم. ما يهم هذه الأطراف حقًا هو وجود حكومة قادرة على السيطرة على الأوضاع السياسية بـ'الحديد والنار'، وتوفير بيئة آمنة وجذابة للاستثمار الرأسمالي في منطقتنا. ومتى ما تحققت هذه الشروط، يُمنح لتلك الحكومة الدعم الإعلامي والسياسي، بل وحتى المالي، بلا تردّد. إن مكانة العراق في التقسيم العالمي للإنتاج الرأسمالي تتركّز في صناعة النفط، وعلى هوامش هذه الصناعة قد تُقام بعض المشاريع أو الصناعات التي تكمّل هذا الدور، لكنها في جوهرها تصب في خدمة سلسلة الإنتاج الرأسمالي العالمي، وتذهب الغالبية العظمى من أرباحها إلى جيوب الشركات الرأسمالية العابرة للقارات، الدول الإمبريالية التي تهيمن على الاقتصاد العالمي. أما الحصة التي تُمنح لتابعييها في العراق، والتي تمثّلها فعليًا حكومة السوداني وأطراف العملية السياسية، فلا يهم من أين تأتي أو كيف تُوزع. أي بعبارة أخرى، لا يكون لهذه الشركات من وسيلة لضمان استمرار أرباحها سوى عبر فرض شروط عمل قاسية على العمال، وتكريس مناخ من قمع الحريات، بهدف منع أي مطالب بالعدالة الاجتماعية أو تحسين مستوى المعيشة، لأن أي تحسّن في رفاهية العمال يعني اقتطاعًا من أرباح تلك الشركات، وهو ما تسعى بكل الوسائل إلى منعه. ولا يمكن مقارنة الوضع في العراق بما هو عليه في الدول الغربية، حيث تشهد تلك البلدان، على سبيل المثال، خلال اجتماعات مجموعة الدول الصناعية السبع (G7) أو قمم حلف الناتو، تظاهرات واسعة، واعتراضات جماهيرية، واشتباكات عنيفة مع قوات الشرطة، دون أن يُنظر إليها كتهديد للاستقرار أو مبرر لقمع الحريات. لكن رغم ذلك، لا تُعد هذه التظاهرات تهديدًا حقيقيًا لاستقرار تلك الأنظمة، لأنها تقوم على مؤسسات راسخة ودول ذات هوية سياسية واضحة، وضربت جذورها في المجتمع عبر قرون. ولكن في العراق، فحتى هذه اللحظة، لا توجد 'دولة' بالمعنى السياسي والمؤسسي الكامل، ولا هوية سياسية متفق عليها. إن جميع القوانين والقرارات التي تصدر في عهد حكومة السوداني ليست سوى محاولات لحسم مصير الدولة وهويتها السياسية، وهي محاولات لا تزال تتخبط في مهب الريح، بفعل التحولات العميقة التي تضرب منطقة الشرق الأوسط. وبناءً على ذلك، لا حكومة السوداني، ولا الحكومات السابقة أو القادمة، قادرة على تحمل تظاهرات من النوع الذي نشهده في ما يُسمى بالدول الديمقراطية. ولهذا السبب، تسعى هذه الحكومة إلى توجيه ضربات استباقية لأي حركة احتجاجية جماهيرية قد تُحدث هزة إضافية لصورتها المهزوزة أصلًا أمام المجتمع الدولي. إن صوت العاطلين عن العمل، والمحرومين، و الناقمين على منظومة الفساد والمحاصصة والطائفية، لن يُسكت بقرارات أمنية مؤقتة. بل سيظل يرتفع، مهما حاولت السلطة خنقه أو تجاهله، لأن الحق في الحياة الكريمة والعمل والكرامة الإنسانية لا يخضع لمزاج القمم أو حسابات الدعاية الرسمية. ما يحتاجه العراق ليس تلميعًا زائفًا لصورة النظام، بل تغييرًا جذريًا للواقع السياسي والاجتماعي الذي أنتج كل هذا الخراب. ولن يكون ذلك إلا من خلال تمكين الجماهير من التعبير عن نفسها بحرية، وفرض التغيير بإرادتها، لا بخطب المؤتمرات وقرارات المنع. فالف قمة عربية ومؤتمر إقليمي ودولي يقام في العراق او يشارك حكومته فيه، لن يغير من صورة حقيقة النظام السياسي الحاكم في العراق القائم على منظومة الفساد والتضليل والقمع والتمييز بكل اشكاله الديني والطائفي والجنسي. معجب بهذه: إعجاب تحميل...

رويترز: أجهزة المخابرات السورية 'لا يمكنها تجاهل' تهديدات الفصائل العراقية ضد الرئيس أحمد الشرع… ودمشق تعتذر عن حضور القمة العربية في بغداد
رويترز: أجهزة المخابرات السورية 'لا يمكنها تجاهل' تهديدات الفصائل العراقية ضد الرئيس أحمد الشرع… ودمشق تعتذر عن حضور القمة العربية في بغداد

كورد ستريت

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • كورد ستريت

رويترز: أجهزة المخابرات السورية 'لا يمكنها تجاهل' تهديدات الفصائل العراقية ضد الرئيس أحمد الشرع… ودمشق تعتذر عن حضور القمة العربية في بغداد

رويترز: أجهزة المخابرات السورية 'لا يمكنها تجاهل' تهديدات الفصائل العراقية ضد الرئيس أحمد الشرع… ودمشق تعتذر عن حضور القمة العربية في بغداد كوردستريت|| #متابعات أفادت وكالة 'رويترز' أن أجهزة المخابرات السورية باتت تتعامل بجدية متزايدة مع التهديدات التي أطلقتها فصائل عراقية مسلحة ضد الرئيس السوري أحمد الشرع، واصفة هذه التهديدات بأنها 'لا يمكن تجاهلها'، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية. وقالت الوكالة في تقرير خاص إن هذه التهديدات، التي جاءت على لسان قادة فصائل مقربة من طهران، أثارت قلقًا أمنيًا واسعًا في دمشق، ما دفع القيادة السورية إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية، من بينها تعزيز الحماية حول المقرات السيادية وتكثيف الاتصالات الأمنية مع بعض العواصم الإقليمية. وفي سياق متصل، أعلنت الرئاسة السورية، اليوم، أن الرئيس أحمد الشرع لن يشارك في القمة العربية المقرر عقدها في العاصمة العراقية بغداد نهاية الأسبوع الجاري، عازية القرار إلى 'اعتبارات أمنية وظروف استثنائية تمر بها المنطقة'. وأشارت مصادر مطلعة لـ'رويترز' إلى أن قرار الاعتذار جاء بعد توصيات مباشرة من أجهزة الاستخبارات، التي اعتبرت أن زيارة الرئيس الشرع إلى بغداد 'تنطوي على مخاطرة غير محسوبة'، في ظل وجود مؤشرات استخبارية على احتمال استهداف موكبه أو إحراج سياسي محتمل على الأرض. وكانت بعض الفصائل العراقية قد اتهمت دمشق مؤخرًا بـ'الانحراف عن مسار التنسيق مع محور المقاومة'، متوعدة برد سياسي وحتى أمني إذا ما استمرت القيادة السورية الحالية في نهجها 'الانفتاحي' تجاه أطراف إقليمية ودولية تعتبرها الفصائل خصومًا. ويرى مراقبون أن هذه التطورات تعكس حجم التعقيد الذي يواجهه الرئيس الشرع، الذي يسعى لإعادة تموضع سوريا إقليميًا، وسط شبكة من التوازنات الهشة والتحالفات المتشابكة، خاصة بين بغداد ودمشق وطهران معجب بهذه: إعجاب تحميل...

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store